تامر حسنى يفضل غاده....!

مشكوووووووووووووووووووور

الفنان المصري تامر حسني أكد أن الدور ينادي صاحبه، ومن هذا المنطلق قرر الاستعانة في فيلمه الجديد "كابتن هيما" بالفنانة غادة عادل



أكد الفنان المصري تامر حسني أن الدور ينادي صاحبه، ومن هذا المنطلق قرر الاستعانة في فيلمه الجديد "كابتن هيما" بالفنانة غادة عادل لتشاركه في بطولة الفيلم، مشددا على أن الدور مناسب لها، وهي الأنسب لتقديمه، وأن فريق العمل بالفيلم يثق في إمكاناتها التمثيلية لذلك.

بهذا القرار يضع تامر نفسه ضمن قائمة أكثر النجوم إثارة للجدل على الساحة الفنية العربية؛ بعدما جاء قراره الجديد مفاجأة؛ لأن كل الترشيحات كانت ترجح اختياره الفنانة مي عز الدين لتشاركه في البطولة النسائية بالفيلم الذي يحضر لبدء تصويره حاليا، لكنه استبدل بها غادة عادل.

وأوضح تامر - حقيقة ما حدث بقوله "الأمر لم يحدث بهذه الصورة التي نقلها البعض.. من الاستبعاد وما شابهه.. فعلاقة الصداقة التي تجمعني بالفنانة مي عز الدين تخطت فكرة التعاون الفني، وأنا ما زلت عند رأيي في أن مي واحدة من أهم ممثلات السينما، وأنها فنانة متميزة بالفعل، وقد حققنا النجاح سويا في آخر أفلامي "عمر وسلمى" الذي تخطت إيراداته 20 مليون جنيه".

ويضيف "كل ما حدث في الموضوع هو أن الدور ينادي صاحبه، وهي قاعدة يعلمها كل العاملين في الوسط الفني وتحديدا السينمائي، والأمر لا يستحق أن نطلق عليه لفظ "استبعاد" لأن مي فنانة محترمة لا يمكن استبعادها، لكن كل ما حدث هو مسألة تغيير، وليس معنى ذلك أنني لن ألتقي بمي في أفلام أخرى، ولكن من الممكن أن نلتقي في الأفلام المقبلة إذا كان هناك دور يناسبها".
وعن قصة وفكرة الفيلم التي كتبها تامر قال "الفيلم فكرتي، وليس قصة حياتي، كما ردد لبعض.. وكتب السيناريو له أحمد عبد الفتاح، وهو من إنتاج نصر محروس، ومحمد السبكي، ويشاركني بطولته بجانب غادة عادل منة فضالي وأحمد زاهر ووليد منصور، وسيتولى إخراجه نصر محروس في أول تجاربه في الإخراج السينمائي".

وتابع أن "الفيلم اجتماعي رومانسي وليس "كوميديا"، وسنبدأ في تصويره في خلال أيام، على أن يتم عرضه مع بداية موسم الصيف المقبل في توقيت عرض فيلمي الأخير "عمر وسلمى" السابق نفسه".

وعن استمرار التعاون بينه وبين المنتج محمد السبكي قال تامر "أرى أن السبكي منتج فاهم جدا في أصول هذا العمل، وأقصد الإنتاج السينمائي، ويعرف تفاصيل معادلة النجاح، كما أن تعاوننا سويا من قبل أثبت نجاحه، فما الداعي وراء أن أترك العمل معه؛ هذا بالإضافة إلى علاقة الصداقة الطيبة التي تجمع بيننا منذ فترة طويلة".