«-(¯`v(:::حكايه حب:::)´¯)-«
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكلمه( القنبله الكهرومغناطيسيه)2

اذهب الى الأسفل

تكلمه( القنبله الكهرومغناطيسيه)2 Empty تكلمه( القنبله الكهرومغناطيسيه)2

مُساهمة من طرف شاطئ الحب الأربعاء يناير 16, 2008 2:57 pm

أ.

نواع وتطوير

وهناك نموذجان معروفان من القنبلة الكهرومغناطيسية: النموذج الأمريكي E.M.B، ويعتمد مبدأ النبضات الكهرومغناطيسية، والنموذج البريطاني H.B.M، وهو أكثر شهرة من النموذج الأمريكي، وهو خاضع للأبحاث منذ عدة سنوات في مقاطعة (كنت) البريطانية من قِبَل إحدى الشركات البحثية وبتمويل من الجيش البريطاني.
تستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية البريطانية موجات الميكروويف عالية الكثافة، وبحسب الشركة المكلَّفة بالتطوير، فقد تم في عام 2000م تصنيع نموذج يمكن إطلاقه بواسطة المدفعية الثقيلة عيار (155) ملم، أو بواسطة قواذف صواريخ. وهذه القنبلة الجديدة يتم تفجيرها عن بعد فوق الهدف لتفتح هوائياتها وتقوم بإطلاق نبضات عالية من موجات الميكروويف تصل قوتها إلى بليون وات في الجزء الواحد من الثانية، وهو ما يؤدي إلى شلّ وتدمير كل مظاهر التطور والتكنولوجيا في محيط الهدف، سواء كانت عسكرية أم مدنية.
وعلى عكس القنبلة الأمريكية، فإن القنبلة البريطانية لا يمكن استخدامها بواسطة الطائرات المقاتلة، لأنها قد تشكِّل خطورة على الطيارين أنفسهم بسبب التشويش الذي تسببه على الأجهزة الإلكترونية في الطائرات، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على التحكُّم فيها وبالتالي سقوطها.
تنفجر القنبلة البريطانية على مرحلتين: الأولى بعد وصولها فوق الهدف، مما يؤدي إلى توليد كميات هائلة من موجات الميكروويف تنتشر في طبقات الجو العليا، وكلما انتشرت هذه الموجات اكتسبت مزيداً من القوة وسرعة الانتشار بسبب تفاعلها مع الأوكسجين والنيتروجين. ومع المرحلة الأولى من الانفجار تبدأ المرحلة الثانية، حيث تنطلق مجموعة أخرى من القنابل صغيرة الحجم لتتناثر فوق الهدف مباشرة وتحدث الأثر التدميري نفسه للقنبلة الرئيسة، وهو ما يعني القضاء على الهدف تماماً.

المشكلة الأكبر

يعدّ المعوّق الرئيس لاستخدام القنبلة الكهرومغناطيسية حتى الآن هو احتمال تعرُّض المهاجمين أنفسهم للضرر عندما يكونون بالقرب من مكان الهجوم، وتعرف هذه الظاهرة في المصطلحات العسكرية ب (السلاح ذو الحدين)، فبسبب القِصَر الشديد لموجات القنابل الكهرومغناطيسية فمن الصعب جداً توفير الحماية ضدها، وخصوصاً أنها تستطيع المرور من أضيق فجوة، كما أن الأثر السريع جداً لهذه القنبلة لا يتيح للطائرة التي تلقيها فرصة الابتعاد عن تأثيرها بعد انفجارها، فالتأثير يحدث بعد الانفجار خلال جزء من الثانية، وسرعة وصوله للطائرة التي رمته أسرع من سرعة الطائرة نفسها مهما كانت سرعتها، وبالتالي لن تستطيع الطائرة الابتعاد.
إنها أكبر مشكلة يواجهها استعمال القنبلة الكهرومغناطيسية، ولذلك لا يمكن التفكير باستعمالها جدياً إلاّ بعد تأمين وسائل وقاية ودفاع ضدها تؤمِّن الحماية من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وهناك الآن فكرة أساسية تشكِّل محور الأبحاث في هذا المجال، وهي مأخوذة من مبدأ حماية الطائرات المدنية من الصواعق والبرق، وإحدى هذه الأبحاث تدور حول تدريع المعدات، وذلك بإحاطة المكوّنات الحسَّاسة في رباط من مادة موصِّلة (كمعدن) تؤدي إلى تفريغ المجالات الكهربية والمغناطيسية من شحنتها، وهناك فكرة أخرى تتمثل في استخدام هوائيات تمتص الطاقة بعيداً عن المكوِّنات الحساسة وتفرغها في الأرض. وهذا يعني أنه يجب تدريع جميع الأسلحة، والمعدات، والأجهزة الإلكترونية، والحواسيب، والمحوِّلات، والسيارات، والطائرات المدنية والعسكرية، والهواتف، والمولِّدات، والمحولات الكهربائية، والرادارات … إلخ، بمواد موصِّلة، وهو ما يعني إعادة النظر في جميع الأسلحة، والمعدات، والأجهزة الحربية والمدنية الموجودة حالياً لحمايتها قدر الإمكان، أو استخدام أعداد كبيرة وغير محددة من الهوائيات الماصّة للطاقة، وهو أمر شبه مستحيل، بالإضافة إلى الكلفة الخيالية لهذا أو بعضه.

لكن بقي كلمة

.
هناكعدد كبير من العلماء والعسكريين يقفون ضد المضيِّ في تطوير هذه القنبلة، ويطالبون بوقف أي أبحاث حولها، والأسباب التي يقدمونها كثيرة، ومنها على سبيل المثال:
1-إن هذه القنبلة لا تقتل البشر مباشرة كما تفعل القنابل التقليدية، ولكن استعمالها في أي مكان سينجم عنه موت فوري لكل الذين يستعملون أجهزة داعمة للحياة كبطاريات القلب بالإضافة إلى تعطيلها لعمل أجهزة المشافي والدفاع المدني والمرافق المدنية التي لا علاقة لها بالحرب.
2-إن استعمال القنبلة الكهرومغناطيسة يعني إعادة البشرية عدة قرون للوراء، فهي تعطِّل بشكل نهائي الأجهزة والحواسيب والمعدات العلمية والسيارات والمصاعد .. إلى أخره، وهذا يعني أن المدينة التي تتعرّض للقنبلة الكهرومغناطيسية سوف تتحوّل إلى مدينة بدائية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وعليها بعد انتهاء الحرب أن تبدأ مع التقنية ومعطيات الثورات الصناعية من نقطة الصفر، ومع تعميم هذه القنابل وحصول الدول عليها، فإن استعمالها سيكون متاحاً لجميع القوى المتحاربة، وسينجم قصف متبادل بها، مما يعني القضاء نهائياً على الحضارة الحديثة والعودة بالبشرية إلى العصور الوسطى.
إن بساطة تقنية القنبلة الكهرومغناطيسية ورِخَص تكاليفها حيث تبلغ الكلفة (400) دولار للقنبلة الواحدة يعني إمكانية حصول العصابات الإرهابية والإجرامية الصغيرة عليها، بل حتى امتلاكها من قِبَل الأفراد كسلاح فردي، وهو ما سيشكِّل ورقة رابحة ووسيلة ابتزاز بيد هذه العصابات والأفراد، وفي حال استعمالها من قِبَلهم فإن الكارثة ستكون كبيرة جداً على المنطقة التي استعملت فيها.
إن القنبلة الكهرومغناطيسية تلغي بشكل نهائي عامل الردع في الحروب، إذ سيكون هناك طرف يمتلك القنابل الكهرومغناطيسية يستعمله ضد قوات طرف آخر، وبالتالي سيسعى الطرف الثاني إلى امتلاك القنابل نفسها واستعمالها، وهو ما سيجعل الطرفين لا يحسبان حساباً للخسائر البشرية والمادية التي تكون في النهاية عامل ردع للطرفين عن المضيّ في الحرب والبحث عن سبل سلمية للمصالحة ووقف الحرب.
في المدى القريب وربما لعقود عديدة ستمتلك القنابل الكهرومغناطيسية الدول الكبيرة، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، وهو ما سينجم عنه أمران: الأول: هو سيادة هذه الدول على العالم باعتبارها قادرة على شلّ قوات أي دولة من الدول غير المتقدمة، والأمر الثاني: هو ظهور حرب باردة من نوع جديد، حيث ستتنافس هذه الدول بقوة حول تطوير هذه القنابل وامتلاك طرز متطورة جداً منها، وهنا يكمن الخطر الحقيقي؛ ففي القنابل الذرية والقنابل الأخرى التقليدية يمكن تحديد الجهة التي استعملت هذه القنبلة أو تلك، وبالتالي ظهرت معاهدات واتفاقيات تحدّ أو تمنع استعمال هذه الأسلحة، أما في القنابل الكهرومغناطيسية فإنه لا يمكن تحديد الجهة التي استعملت القنبلة، كما لا يمكن ضبط عدد وحجم القنابل المسموح لكل دولة بامتلاكها، وبالتالي لا يمكن إخضاع هذه القنابل للقانون الدولي أو لاتفاقيات ومعاهدات دولية.
إن الاستعمال المحتمل للقنابل الكهرومغناطيسية سيكون بدرجة أساسية ضد المدنيين، وهو ما يعني أنها ستكون وسيلة قمع بيد الأنظمة الديكتاتورية ضد شعوبها، وهو ما عبّر عنه البروفيسور (دافيد فيدلر) أستاذ القانون في جامعة فلوريدا، وأحد أشهر معارضي القنبلة الكهرومغناطيسية قائلاً: “إن هذه القنابل سوف تستخدم على الأغلب ضد المدنيين، ولن تكون هناك قواعد عالمية تحكم استخدامها في الصراعات المسلحة، وإن استعمال هذه القنابل مع الأسلحة التقليدية ستجعل الحروب أكثر دموية وأشد تدميراً”.
نشرت صحيفة اللوموند الفرنسية بتاريخ 12-6-2003م، بحثاً للبروفيسور (برنار فيريه) رئيس معمل تفاعلات الموجات مع المواد بجامعة “بوردو” نفى فيه مقولة إن القنبلة الكهرومغناطيسية لا تؤثر سلباً على البشر، بل أثبت بالبراهين العلمية الدقيقة بأن الأجزاء التي تركّز عليها الطاقة الكهرومغناطيسية في الجسم البشري هي المخ، والرقبة، والصدر، والغدد التناسلية، وتكفي جرعة من الإشعاع المستمر في إحداث ميول اكتئابية واضطرابات في الذاكرة وإصابات جلدية، ونزيف في العين، وأمراض سرطانية كثيرة، وهو ما يعني دخول البشر الذين كانوا ضمن محيط تأثير القنبلة الكهرومغناطيسية بسرعة إلى دوّامة من المعاناة مع سلسلة طويلة من الأمراض النفسية والجسدية المؤلمة، والتي تنتهي بهم إلى الموت المؤلم، أي أن تأثير القنبلة الكهرومغناطيسية على البشر يعادل تأثير اليورانيوم المنضّب إن لم يكن أقوى منه.
والخوف الأكبر يبديه أيضاً العلماء من قناعتهم بأن النجاح في إيجاد أجيال متطورة من القنبلة الكهرومغناطيسية سيؤدي إلى البدء بتطوير القنبلة الميكروية التي تعمل على مبدأ القنبلة الكهرومغناطيسية نفسه، ولكن الإشعاعات التي تطلقها تؤدي إلى قتل البشر هذه المرة ودون أن يعرف البشر من أين يأتيهم الموت، ومن هذا كله يرون أن القنبلة النووية والذرية وحتى الجرثومية أرحم بكثير من القنبلة الكهرومغناطيسية.
ولكن هل سيأخذون بالتحذيرات والأصوات المناهضة لهذه القنابل؟
الجواب بالتأكيد بالنفي، وعندها يعلم الله وحده أي مصير ينتظر العالم والبشرية!!

وبارك الله فيكم , ولا تنسونا من صالح دعائكم
المصادر
شاطئ الحب
شاطئ الحب
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 373
العمر : 30
الموقع : ضى القمر
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

https://alaa7-ali8.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى